قريبا

تحميل كتاب فضاءات الرأسمالية العالمية – ديفيد هارفي

يبقى تناقض مركزي في الرأسمالية بين منطق الشدة المحلي ومنطق الشدة الرأسمالي. ذاك التعارض يجري استيعابه في تراكم رأس الثروة نتيجةًً للتوتر بين إستحداث التحالفات الإقليمية والطبقية الإقليمية من جهة، والتداول الجغرافي الحر لرأس الثروة في المقابل. أعني بالمنطق المحلي هنا التّخطيطات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي ينتهجها كيان معين إقليمياً، مثل الجمهورية حالَما تكافح بهدف تأكيد مصالحها وبحافز حراسة سلطتها اللائحة.

فيما هذا المنطق الرأسمالي يركز على الأساليب التي تتدفق بها الشدة الاستثمارية عبر فضاء مجازي مطرد، باتجاه كيانات إقليمية أو بعيداً عنها (دول مثلاً، أو كتل من القوى الإقليمية) من خلال أعمال يومية متمثلة في الإصدار والتجارة وتدفقات رأس الثروة وتغيير الثروات وهجرة الأيدي العاملة ونقل التقنية والمضاربة على الأوراق النقدية وجريان البيانات والدوافع الثقافية. وما شابه هذا، هذان المنطقان مختلفان إلى حاجز ما. وفيما أنهما لا يقبلان الاختزال، أحدهما في الآخر، سوى أنهما متشابكان على صوب وثيق.

تحميل كتاب فضاءات الرأسمالية العالمية – ديفيد هارفي

روايات عربية  – روايات عالمية مترجمة – كتب عالمية مترجمة – تحميل كتب الاكترونية 

لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة

للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..

سواء من ارتفاع أسعار الكتب من جهة

أو عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى

لذا كان الكتاب الإلكتروني هو الحل الأمثل للجميع

ورغم كل ذلك فاننا حريصون على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..

لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..

فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء

وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية الاطلاع على تصنيف الاحدث على الموقع اضغط هنا

ولتحميل المزيد من الروايات والكتب الحصرية انضم الى جروب بستان الكتب بطعم الكتب اضغط هنا

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع بستان الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب بستان الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى